1. البداية:
اسمي آدم، رجل مغربي في السابعة والعشرين من عمري، أعيش في كندا منذ خمس سنوات. بدأت رحلتي هنا مع الدراسة ثم سرعان ما بدأت أعمل لأحقق طموحاتي المهنية. كنت شاباً طموحاً، لكن لم أتوقع أن حياتي ستأخذ هذا المنعطف الغريب بعد لقائي بامرأة كندية الأصل مسلمة، تدعى سارة.
سارة، التي كانت تبلغ من عمري نفس السن، كانت مطلقة ولديها طفلان. كان أحدهما يعاني من إعاقة جسدية، في حين أن الابنة الكبرى كانت تعيش مع والدها في تونس. لم يكن لديها أي دعم من أسرتها سوى اختها، التي لم تكن ترتاح لعلاقتنا. في البداية، كانت سارة تخبرني أنها تعيش حياة قاسية بسبب تعنيف طليقها لها، وكانت في أمس الحاجة إلى الدعم.
2. التعرف والزواج:
3. البداية الجيدة:
4. المشاكل تبدأ:
5. الشرطة والطرد من العمل:
الشرطة طلبت مني مغادرة المنزل وعدم الاقتراب منها، وأصبح الوضع صعباً للغاية. اضطررت للمغادرة والعيش في الشارع، حيث طردت من العمل بسبب المشاكل التي لم أكن قادراً على معالجتها. لكن في فترة ما، استضافني أحد أصدقائي حتى تم التنازل عن القضية. خلال تلك الفترة، كنت أبحث عن حلول لاستعادة قوتي النفسية والجسدية. والحمد لله، تمكنت من العثور على وظيفة جديدة، وبدأت الأمور تتحسن.
6. العودة والتحديات الجديدة:
عدت للعيش مع سارة، وبدا كل شيء أفضل. كانت حياتنا مستقرة نسبياً، وحينما رزقنا بطفلة جميلة، كنت أشعر بالسعادة تغمرني. لكن، مع مرور الوقت، بدأت المشاكل تظهر مجدداً. كانت سارة تصر على أن يكون لدينا طفل آخر، ولكنني كنت قد بدأت أبحث في الإنترنت عن سلوكياتها، وقرأت عن كيفية التعامل مع شخص يعاني من اضطراب في الشخصية. بدأت أغير من طريقة معاملتي لها، وبدأت أفرض قراراتي بدل أن أكون تابعاً لرغباتها.
7. التدهور والقرار الحاسم:
مع مرور الوقت، تدهورت علاقتنا بشكل أكبر. أصبحت سارة تحاول استخدام أساليب قهرية للسيطرة على العلاقة، فرفضت المعاشرة الزوجية كوسيلة للضغط عليّ. لم أعد قادراً على تحمل هذه التصرفات، وقررت مغادرة المنزل. حاولت إرجاعي عن طريق منعني من زيارة أولادي، لكنني لم أتنازل، حتى لو كان ذلك يعني عدم رؤيتي لهم.
8. الانفصال القانوني:
في النهاية، قررت أن أرفع دعوى للانفصال عنها قانونياً. كان لدي مستندات تثبت براءتي من الاتهامات التي وجهتها لي، ولكنها رفعت قضية جديدة تطالبني بنفقة ابنتنا. حتى الآن، لا تزال الأمور في المحاكم ولم يتم الفصل بعد، ولكنني مستعد لهذا التحدي.
كل يوم أعيش في هذه القصة، أتعلم درساً جديداً عن الحياة، وكيفية التعامل مع الظروف الصعبة. إنها رحلة طويلة، مليئة بالآلام والتحديات، ولكنني مؤمن أن كل شيء سيصبح أفضل في النهاية.
شكراً لكم على قراءة قصتي، وأتمنى أن يكون فيها شيء من العبرة.